اصدرت نقابة عمال صناعة الحجر والبناء في بيت فجار، وبالتعاون مع الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، اليوم الجمعة، بيانا صحفيا اعلانا لخوض اضراب مفتوح ابتداء من صباح السبت الخامس والعشرين من الجاري، وذلك بعد توجيه العديد من الكتب الرسمية من قبل نقابة العمال الى مكتب العمل، واخرى الى اتحاد مصانع الحجر مطالبين بتصويب وتحسين اوضاع العاملين في هذا القطاع. هذا وقال نعيم طقاطقة رئيس نقابة صناعة الحجر والبناء، ان الكتب التي تم توجيهها الى الاطراف المعنية، قد مضى عليها اكثر من 20 يوم، ولم نتلقى اي رد على هذه الكتب، مشيرا الى انه بعد الاجتماع العمالي الذي عقد مؤخرا، دعت نقابة العمال الى خوض الاضراب المفتوح فورا. واضاف طقاقطة ان الهيئة الادارية قررت ان يكون يوم السبت الخامس والعشرين من الجاري اول ايام الاضراب، حتى حصول العمال على كامل حقوقهم ومطالبهم، كما ان هذا الاضراب سيأخذ الطابع السلمي والاحتجاج بشكل حضاري ولائق.
ودعا البيان الجميع عدم المساس بالممتلكات العامة او الاعتداء على ممتلكات الغير، والالتزام بكل ما يصدر عن النقابة بشكل رسمي، مهيبا بسائقي الشاحنات من سيارات نقل الحجر الى الوقوف جانب العمال في اضرابهم العادل والتضامن معهم. وفي ذات السياق اكد النقابي محمود زيادة، عضو الهيئة التنفيذية لاتحاد النقابات المستقلة- فلسطين، ان الظروف التي يعيشها عمال هذا القطاع صعبة جدا، وتعتريها الكثير من المخاطر خاص في طبيعة عملهم، موجها نداءً الى كافة الجهات الرسمية وغيرها لرفع القهر عن العاملين في هذا القطاع، باعتباره وسمة عار على الشعب الفلسطيني.
وحمل زيادة اتحاد صناعة الحجر المسؤولية عن كل التداعيات والظروف التي يتعايشها القطاع، الناتجة عن عدم وفاء اصحاب المصانع بدفع الاجور في مواعيدها، ورفع قيمتها في ظل الازمة الاقتصادية وارتفاع في المعيشة. مشيرا الى ان المطلوب من العمال في هذا القطاع تحمل المسؤولية في فتح الحوار مع النقابة لتحقيق مطالبهم وتطوير حقوقهم لاستمرار العملية الانتاجية. كما ان وزارة العمل مسؤولة عن الاوضاع المزرية التي يعيشها العشرات من اسر هذا القطاع، وعن كل التدابير لتطبيق احكام القانون وتقديم المخالفين للقضاء. مهيبا الى كافة الاطراف والجهات المعنية الى الوقوف الى جانب عمال هذا القطاع.
ودعا البيان الجميع عدم المساس بالممتلكات العامة او الاعتداء على ممتلكات الغير، والالتزام بكل ما يصدر عن النقابة بشكل رسمي، مهيبا بسائقي الشاحنات من سيارات نقل الحجر الى الوقوف جانب العمال في اضرابهم العادل والتضامن معهم. وفي ذات السياق اكد النقابي محمود زيادة، عضو الهيئة التنفيذية لاتحاد النقابات المستقلة- فلسطين، ان الظروف التي يعيشها عمال هذا القطاع صعبة جدا، وتعتريها الكثير من المخاطر خاص في طبيعة عملهم، موجها نداءً الى كافة الجهات الرسمية وغيرها لرفع القهر عن العاملين في هذا القطاع، باعتباره وسمة عار على الشعب الفلسطيني.
وحمل زيادة اتحاد صناعة الحجر المسؤولية عن كل التداعيات والظروف التي يتعايشها القطاع، الناتجة عن عدم وفاء اصحاب المصانع بدفع الاجور في مواعيدها، ورفع قيمتها في ظل الازمة الاقتصادية وارتفاع في المعيشة. مشيرا الى ان المطلوب من العمال في هذا القطاع تحمل المسؤولية في فتح الحوار مع النقابة لتحقيق مطالبهم وتطوير حقوقهم لاستمرار العملية الانتاجية. كما ان وزارة العمل مسؤولة عن الاوضاع المزرية التي يعيشها العشرات من اسر هذا القطاع، وعن كل التدابير لتطبيق احكام القانون وتقديم المخالفين للقضاء. مهيبا الى كافة الاطراف والجهات المعنية الى الوقوف الى جانب عمال هذا القطاع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق