الحقوق

ما يرد في هذه المدونة من معلومات وأخبار خاصة هي ملك للجميع ومن حق أي شخص نقلها، وإن تفضل وأشار إلى المصدر فهذا فضلاً منه

10.10.08

ارتفاع معدلات البطالة بشكل خطير

القدس:
أصدرت الأمانة العامة للاتحاد العام لعمال فلسطين بيانا بمناسبة اليوم العالمي للعمل اللائق، أكدت فيه حرص الاتحاد العام ونقاباته الوطنية والفرعية على حق عمالنا الفلسطينيين في العيش بكرامة وظروف عمل أمنه ويبعد كل البعد عن آثار المعاناة والصعوبات واعتبرت الأمانة العامة في بيانها بان هذا اليوم يجب ان يكون بمثابة انطلاقة حقيقية لتذليل كل الصعوبات التي يواجهها عمالنا في أسواق العمل المحلية والإسرائيلية والخارجية من اجل تحسين وضع العمال وتوفير الأمن والحماية الاجتماعية لهم في مختلف نواحي الحياة وتوفير الأمن والحماية الاجتماعية لهم.
وذكر البيان ان عمالنا لازالوا يعيشون تحت أسوا ظروف سيئة من أعمال تنكيل واعتقالات وقتل بدم بارد ودفعهم للغرامات الباهظة ،عدا عن مطاردتهم من قبل الجيش الإسرائيلي على المناطق الحدودية الفاصلة مع الخط الأخضر، ومعاملتهم بكافة أشكال التمييز والقهر التي تمارس ضدهم في مواقع العمل الإسرائيلية، وندد البيان لسياسة الحكومة الإسرائيلية في تصفية مقدرات عمالنا وإهدار طاقاتهم المادية والجسدية من اجل استقلالهم وتشغيلهم في ظروف صعبة للغاية لا يطيقها البشر.
وقد استند البيان إلى بعض الإحصائيات الخطيرة التي صدرت عن دائرة الإحصاء المركزي وغيرها من مراكز الأبحاث والدراسات الفلسطينية ودوائر الاتحاد العام لعمال فلسطين مشيرا إلى ان الأرقام التي أشارت اليها تلك البيانات خطيرة جدا ومؤشر واضح على تراجع كبير في مختلف الوسائل والأدوات التي من شانها ان تؤدي الى حماية العمال وتساعد على ديمومة عمله اليومي.
وأكدت الأمانة العامة ان نسبة البطالة أخذت بالتفاقم وهنالك ارتفاع واضح في نسبة الفقر بين صفوف العمال، موجهة اللوم إلى مختلف الجهات ذات العلاقة الحكومية منها وغير الحكومية في عدم تحمل مسؤولياتها بشكل واضح تجاه عملية حماية العمال وتوفير الأمن والحماية في ظروف العمل لهم بما ينسجم مع كافة المعايير الدولية والعربية التي كفلت العيش الكريم لعمالنا.
من جهته طالب الأمين العام حيدر إبراهيم الحكومة الفلسطينية والقيادة السياسية والاقتصادية بتحمل مسؤولياتها تجاه توفير كافة شروط الصحة والسلامة المهنية لعمالنا وتوفير شروط العمل اللائق في سوق العمـل الوطني لعمالنا، كما طالب بإيجاد وتفعيـل آليات التنسيـق المشترك بين أطراف الإنتاج الثلاثة في عملية توجيه الخطط التنموية في خدمة وتوفير فرص عمل ثانية للعمـال، ودعـا إلى وضـع العمـال على سلم أولويات الحكـومة مـن اجـل تـوفيـر لقمـة العيـش الكـريـم لهـم وحمـايتهـم مـن كـافـة المـؤثـرات والتناقضـات والعمـل علـى تعـزيز وجـود ضـوابط من شانـها ان تـرفـع مـن مكـانة العمـالة الفـلسطينية وحمـايتها وجعلـها طاقـة منتجة من اجل حمايـة اقتـصادنـا الوطنـي.

ليست هناك تعليقات: