الحقوق

ما يرد في هذه المدونة من معلومات وأخبار خاصة هي ملك للجميع ومن حق أي شخص نقلها، وإن تفضل وأشار إلى المصدر فهذا فضلاً منه

6.11.09

"المهندسين الأردنيين" تحقق بشأن أختام "إسرائيلية" في جوازات بعض أعضائها

أعلن رئيس لجنة مقاومة التطبيع في نقابة المهندسين الأردنيين عيسى حمدان الخميس ان اللجنة بدأت التحقيق بشأن ما تم تداوله عن ختم السلطات “الإسرائيلية” على جوازات سفر أعضاء وفد هيئة المكاتب الهندسية الذي شارك في المؤتمر الهندسي الفلسطيني الذي انعقد في رام الله في الضفة الغربية الأربعاء.
وقال حمدان في تصريح صحافي إن اللجنة وفي حال تحققت من وجود أختام سلطات الاحتلال “الإسرائيلية” على جوازات سفر المهندسين الأردنيين الذين شاركوا في المؤتمر ستحولهم الى مجلس تأديبي لمخالفتهم قرارات الهيئات العامة لنقابة المهندسين التي ترفض التطبيع مع الكيان الصهيوني، وتدعو إلى مقاومته.
وأوضح حمدان ان مشاركة الوفد في المؤتمر الهندسي الفلسطيني المنعقد برام الله كانت مشروطة بعدم الحصول على تأشيرة من السفارة “الإسرائيلية” في عمان، والدخول إلى الأراضي المحتلة بتصريح سفر صادر عن السلطة الوطنية الفلسطينية من دون ختم جوازات السفر.
وأكد حمدان ان نقابة المهندسين ترفض أي زيارة تحصل على إذن مسبق من السفارة "الإسرائيلية" في عمان أو تأذن بها السلطات "الإسرائيلية" من خلال ختم جوازات السفر، وتعتبرها عملا تطبيعيا.
واتهم النقابي الأردني السلطات "الإسرائيلية" بتعمد إصدار تأشيرات أو الختم على جوازات السفر لتعطي انطباعا خاطئا عن وجود رغبة شعبية بالتطبيع معها، مخالفة الواقع الذي يؤكد ان الشعب الأردني بكافة فئاته ومؤسساته الأهلية والشعبية يرفض التطبيع.
وكان وفد يضم نحو 100 مهندس ومهندسة من هيئة المكاتب الهندسية توجه يوم الثلاثاء الماضي إلى الضفة الغربية للمشاركة في المؤتمر الهندسي الفلسطيني.
وتعتبر نقابة المهندسين الأردنيين أكبر النقابات المهنية في الأردن ويزيد عدد أعضائها عن 70 ألف منتسب، ويسيطر عليها التيار الإسلامي.
ومن المعروف ان النقابات المهنية في الأردن التي تعتبر أحد قوى المعارضة تقود حملة ضد التطبيع مع "إسرائيل" بكافة أشكاله وتدعو لإلغاء معاهدة السلام الموقعة مع إسرائيل منذ العام 1994، وتفرض النقابات المهنية 14 نقابة عقوبات على منتسبيها الذين يخرقون قرارات المقاطعة قد تصل إلى حد الفصل من عضوية النقابات التي يبلغ عدد منتسبيها نحو 120 ألف شخص.

ليست هناك تعليقات: