خاص: يبدو أن العمال والنقابيين المفصولين ليس لهم حق حتى في الحوار المزعوم، وأصبح القائمين عليه يستقون أوامرهم من الفيسبوك وتويتر. فقد أكدت مصادر أن رئيس اللجنة التنفيذية لما يسمى بـ"حوار التوافق الوطني" جمال زويد قد أتصل بأربع نقابات عمالية، طالباً فيه استثناء قياداتها النقابية المفصولة من المشاركة في جلسات الحوار.
واعتبرت المصادر أن هذا التراجع جاء بعد مع تم تناقله من خلال شبكات التواصل الاجتماعية كـ(الفيسبوك وتويتر) عن رفض عمال في بعض الشركات تمثيل المفصولين لهم في الحوار.
واتخذ الزويد قراره باستثناء عضو مجلس إدارة نقابة (بتلكو)، رئيس نقابة الدرفلة، رئيس نقابة باس، ونقابة (أسري) من الوفود المشاركة في الحوار، دون أن يقوم بما تمليه عليه مسؤوليته من مخاطبة النقابات بشكل رسمي وتلقي ردوهم في هذا الصدد.
وعبرت المصادر عن استغرابها من إدارة حوار يروج له بأنه آلية للخروج من الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد يستقي معلوماته ويتخذ قراراته بناءً على إشاعات لا تقوم على سند.
وقالت أن النقابات لها أطرها التنظيمية، وقياداتها منتخبة في المؤتمرات العامة للنقابات، وبالتالي من يتخذ قرار اختيار هذا الطرف أو ذاك هم العمال أنفسهم عبر استخدام حقوقهم في الجمعيات العمومية لمنظماتهم النقابية، وليس بناءً على تغريدات وتعليقات "فيسبوكية".
يذكر أن عدد من النقابيين المفصولين هم من ضمن القائمة التي سبق وأن أعلنت عنها وزارة العمل أن قرارات فصلهم جاءت مخالفة للقانون، كما تنص النظم الأساسية للنقابات على عدم سقوط عضوية النقابي أو عضو النقابة إذا ما كان قرار فصله جاءت تعسفياً أو ينظر أمام هيئات التظلم.
ويعد هذا الاستثناء تقليلاً من تمثيل العمال في الحوار، فيما مُنحت غرفة تجارة وصناعة البحرين 5 ممثلين.
وكانت 7 نقابات عمالية، بعثوا بخطاب موحد بقيادة الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، وضحوا فيه مرئياتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق