الحقوق

ما يرد في هذه المدونة من معلومات وأخبار خاصة هي ملك للجميع ومن حق أي شخص نقلها، وإن تفضل وأشار إلى المصدر فهذا فضلاً منه

28.7.11

البنعلي: إرجاع أكثر من 150 عاملاً إلى «ألبا» في مايو الماضي

الوسط: كشف رئيس نقابة عمال ألبا علي البنعلي أن النقابة نجحت بالتعاون مع إدارة الشركة بإرجاع أكثر من 150 عاملاً في شهر مايو/ أيار الماضي، بعد أن قضت لجنة التحقيق المشكلة في ذلك الوقت بفصل أكثر من 300 عامل، وقضت في وقتها النقابة بعمل تظلمات للعمال وتوسطت مع إدارة الشركة، ما أدى إلى رجوع أكثر من 140 عاملاً إلى عملهم.

وذكر البنعلي في بيان صادر عن النقابة أمس الأربعاء (27 يوليو/ تموز 2011)، أن النقابة طلبت من الإدارة في ذلك الوقت عدم إعلان هذا الرقم حتى لا يضيف هذا إلى أي توتر سياسي، مبيناً أن إدارة الشركة تفهمت الظروف الإنسانية التي شرحتها النقابة بخصوص العمال المفصولين، موضحاً أن علاقة الإدارة مع النقابة هي التي أدت إلى تقليل عدد حالات الفصل رغم أن المخالفات التي تم رصدها لم تكن لتعطي العمال أي فرصة في تلك الظروف السياسية.

وبين أن إدارة الشركة تفهمت رغبة النقابة في تجنيب أكبر عدد من العمال الفصل، إذ قامت النقابة بالتفاهم مع الرئيس التنفيذي لإقرار التقاعد الطبي لأكثر من 215 عاملاً خرجوا في شهر أبريل/ نيسان ومايو.

وأضاف البنعلي «النقابة استخدمت العلاقة مع الإدارة واستثمرت ذلك في حصول العمال على تعويض مجزٍ بمتوسط يقارب 70 ألف دينار بحريني لكل عامل».

وألمح إلى أن لجنة التظلم وافقت أيضاً على تحويل أكثر من 35 عاملاً من الفصل إلى الحصول على التعويض المرضي، والذي يصل إلى نحو 40 راتباً، بالإضافة إلى 9 آلاف دينار والحصول على كامل الحقوق والمستحقات من الشركة، مفيداً بأن هناك أكثر من 20 عاملاً تم تحويل فصلهم الى استغناء تعويضي، بناء على رغبة الشركة في حل مشكلتهم نظراً لإعادة الهيكلة التي حدثت أثناء الأزمة.

ولفت رئيس نقابة ألبا إلى أن هناك عمالاً استلموا هذه التعويضات وقدموا استقالاتهم ومع ذلك قد تقدموا بشكوى إلى وزارة العمل على أساس أنه تم فصلهم تعسفياً، وأن النقابة طلبت حتى من هؤلاء التظلم، و قبلت إدارة الشركة تظلمهم رغم وجود مستند قانوني يثبت فيه استقالتهم واستلامهم لجميع مستحقاتهم.

وأكد البنعلي أن النقابة تحتفل اليوم بأنها استدعت أكثر من 70 عاملاً للتوقيع على أوراق عودتهم للعمل في الشركة مجدداً وينظموا إلى إخوانهم العمال في المصنع، وستقوم بالاجتماع بهم، من أجل أن يتفهموا أن مبادرة رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة هي مفتاح الخير لرجوعهم، وأن الشكر كله يجب أن يتوجه لسموه وإلى رئيس مجلس الإدارة محمود الكوهجي وإلى وزير العمل جميل حميدان الذي أخذ على عاتقه موضوع المفصولين.

وأوضح أن رئيس مجلس إدارة الشركة محمود الكوهجي كان داعماً له ولخيار أن تقوم إدارة الشركة بإيجاد حل أكثر إنسانية للتأزم السياسي الذي عصف بالبحرين في تلك الأيام.

ودعا البنعلي في ختام حديثه باقي الشركات في البحرين إلى الاستماع إلى توجيهات القيادة السياسية، والاقتداء بالتسامح الذي عُرفت عنه على مدى التاريخ، وأنه لابد لهذه الشركات أيضاً أن تقتدي بشركة ألبا في سرعة إرجاعها مفصوليها من نقابيين وعمال حتى تكتمل الفرحة وترجع البسمة إلى آلاف العوائل التي أدى الفصل إلى تراجع أحلام وتطلعات الطبقة العاملة

ليست هناك تعليقات: