الوسط: أكد إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم أن عدد المفصولين حتى تاريخه لم يتجاوز 58 موظفاً أدينوا من قبل المجالس التأديبية التي شكلها ديوان الخدمة المدنية وفقاً للقانون والنظام، وليس كما يتم تداوله من أخبار مغلوطة ومبالغ فيها.
وبينت الوزارة، بخصوص ما نشر بشأن قيامها بفصل المئات من منتسبيها على خلفيات سياسية، أنها قامت وفقاً لأحكام المرسوم بقانون رقم (48) لسنة 2010 بتشكيل لجان للتحقيق مع الموظفين والإداريين والمعلمين الذين خالفوا أحكام هذا المرسوم بقانون أو اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية رقم (35) لسنة 2006، وذلك بحق من خرج عن مقتضيات الواجب الوظيفي، أو الظهور بمظهر من شأنه الإخلال بكرامة الوظيفة أو الوزارة، مثل عرقلة سير العملية التعليمية وذلك بالاشتراك في الإضراب عن العمل والتحريض عليه، ما يعد مخالفةً صريحةً لأحكام القوانين واللوائح التي تحظر الاعتصامات في المؤسسات الحيوية ومن بينها المؤسسات التعليمية، حيث قام عدد من الإداريين والمعلمين بالامتناع عن التدريس وتحريض التلاميذ على عدم الانتظام في الدراسة، ما يتناقض مع رسالتهم التربوية والتزامهم الأخلاقي مع أبنائهم التلاميذ، وحرمان الأطفال من حقهم في التعليم المكفول في الشرائع السماوية والدستور والقوانين والمواثيق الدولية، والزج بالتلاميذ في المسيرات والاعتصامات والتحريض ما يهدد أمنهم وسلامتهم، والعمل على نشر الكراهية في داخل المؤسسات التعليمية، وعلى ضوء ذلك شكلت الوزارة لجاناً لتقصي الحقائق ولجاناً للتحقيق مع المشتبه فيهم بالاستناد إلى أحكام قانون الخدمة المدنية، حيث تم إيقاف البعض عن العمل مؤقتاً وفقاً للنظام، ورجع الكثير منهم إلى أعمالهم بعد انقضاء فترة الإيقاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق