الوسط: أكدت جمعية الوفاق الوطني البحرينية أن هناك استمراراً في طرد الكفاءات والشخصيات من مواقع عملها واستبدالها بآخرين بعد أن تجاوز عدد المفصولين من أعمالهم أكثر من 2500 موظف من القطاعين الحكومي والخاص اللذين تسيطر عليهما السلطة في البحرين.
وأشارت الجمعية إلى استمرار الحرب على الهوية واستهداف قطاع واسع من أبناء شعب البحرين سواء عبر الفصل أو الاستبدال والممارسات الحاطة بالكرامة وكل ذلك يجري عبر مؤسسات رسمية وبإشراف الدولة وموافقتها, ويأتي ذلك في وقت تقوم فيه السلطة بإعلان نيتها في حل المشكل السياسي الذي أدخل البلد في نفق لم يستطع الخروج منه.
وأشارت إلى أن وزارة التربية والتعليم أقدمت على إعلان وظائف لجنسيات آسيوية منها الفلبينية لإحلالها بدلاً من الكفاءات البحرينية الذي تم فصلها من معهد البحرين للتدريب الذي كان يزخر بالكفاءات البحرينية إلا أن سياسة الفصل العشوائي دفعت السلطات البحرينية إلى طرد مدير عام المعهد وعدد كبير من الكفاءات والأساتذة والمسئولين من تلك المؤسسة. ولفتت إلى أن المئات من المسرحين والموقوفين لايزالون ضحايا سياسة الانتقام الرسمية من كل الشركات الكبرى ووزارات الدولة، ولم يعد موظف واحد إلى عمله على رغم التصريحات الصحافية الرسمية التي تتحدث عن عودتهم في وسائل الإعلام إلا أنهم لايزالون خارج أعمالهم ويشكلون كارثة اجتماعية بعد تسريحهم وتركهم على رغم كفاءاتهم العالية.
وقالت الوفاق: إن من يعتقد بأن طرد الكفاءات وتسريحهم من أعمالهم وحرمانهم من أرزاقهم موضوع قابل للانتهاء فهو واهم وغير واعٍ، لافتة إلى أنه ما دام هناك موظف واحد لم يعد إلى عمله ستبقى تداعيات حقوقية وإنسانية وأخلاقية قائمة ومستمرة على من هم في المسئولية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق