الحقوق

ما يرد في هذه المدونة من معلومات وأخبار خاصة هي ملك للجميع ومن حق أي شخص نقلها، وإن تفضل وأشار إلى المصدر فهذا فضلاً منه

14.5.12

السعودية الأولى عربياً في التوظيف عبر الإنترنت


العربية نت: تصدرت السعودية دول الشرق الأوسط من حيث نمو معدلات التوظيف عبر الإنترنت خلال العام الماضي، حيث سجلت مع انتهاء شهر مارس الماضي نموا بلغت نسبته 31 في المائة عما كانت عليه في الفترة نفسها من العام الماضي، تليها مصر التي شهدت ارتفاعا بنسبة 28 في المائة، تلتها الكويت بنسبة 22 في المائة، ومن ثم الإمارات بنسبة 18 في المائة، والبحرين بنسبة 2 في المائة.

وكشف مؤشر مونستر للتوظيف في الشرق الأوسط في تقرير حديث صدر ونشرته صحيفة الشرق الأوسط أن سلطنة عمان سجلت انخفاضا بنسبة 16 في المائة في معدلات التوظيف عبر الإنترنت للفترة ذاتها، لتواصل تسجيل الانخفاض الأكبر بين الدول للشهر الرابع على التوالي، فيما تراجعت في قطر بنسبة 1 في المائة.


وحول معدلات التوظيف عبر الإنترنت عبر مختلف قطاعات الأعمال في السعودية أوضح المؤشر أن قطاعي التجزئة، والتجارة واللوجستيات، سجلا ارتفاعا في معدلات طلبات التوظيف عبر الإنترنت خلال الفترة بين مارس 2011 ومارس 2012، بما نسبته 66 في المائة، تلاهما قطاع الضيافة بنسبة 59 في المائة، وقطاعات الإعلان، وأبحاث السوق، والعلاقات العامة، والإعلام والترفيه، 47 في المائة، وقطاعات السلع الاستهلاكية، والأغذية، والأغذية المعلبة، والتجهيزات المنزلية، والملابس، والمنسوجات ، والأحجار الكريمة والمجوهرات، بنسبة 3 في المائة.

وأظهر المؤشر تراجع نمو التوظيف في قطاعات أخرى في البلاد خلال الفترة ذاتها، إذ انخفضت بنسبة 15 في المائة معدلات التوظيف عبر الإنترنت في قطاعات الكيماويات، والبلاستيك، والمطاط، والدهانات، والأسمدة، والمبيدات، وبنسبة 1 في المائة في قطاعات الإنتاج، والتصنيع، والسيارات، والملحقات.

وحول معدلات المهن الأكثر طلبا في السعودية للفترة ذاتها، أوضح المؤشر نمو معدلات الطلب على مهن المبيعات وتطوير الأعمال في البلاد بنسبة 57 في المائة، تلتها مهن قطاع التسويق والاتصالات، والفنون، والمهن الإبداعية بنسبة 56 في المائة، تلتها مهن قطاع الموارد البشرية والإدارة بنسبة 54 في المائة، وقطاع المشتريات، واللوجستيات، وسلاسل التوريد بنسبة 15 في المائة، وقطاع الضيافة والسفر بنسبة 10 في المائة، وقطاع الرعاية الصحية بنسبة 7 في المائة.

من جهة أخرى، أكد خالد بن وليد الخضير مؤسس موقع جلو وورك المتخصص في توظيف المرأة في السعودية أن الشركات المحلية في البلاد بدأت تتجه خلال الأشهر القليلة الماضية نحو نشر طلبات التوظيف التي تعرضها أمام السعوديين عبر الإنترنت،
وقال: "تعتبر هذه الخطوة أمرا جيد جدا، ويقلل من تكاليف النقل والإقامة للباحثين عن العمل لدى حضورهم إلى الشركات المعلنة عن الوظائف الشاغرة".

وأشار الخضير إلى أن قرارات وزارة العمل المتعلقة بتطبيق برنامج "نطاقات"، وسعودة محلات بيع الملابس النسائية، ساهمت بشكل كبير في زيادة معدلات طلبات التوظيف عبر الإنترنت، موضحا أن الشركات تستهدف حاليا من هم في منازلهم ويستخدمون الإنترنت لتتمكن بالتالي من ملء وظائفها الشاغرة.

هناك تعليق واحد:

Entrümpelung يقول...

شكرا ..)وفى انتظار كل جديد