العازمي لـ"الأسواق.نت": سنواجه فوضى سوق العمل وتأثيرات العمالة الوافدةالعربية نت- قطب العربي:
عقب سلسلة من الاجتماعات والمناقشات، دشَّن ممثلو اتحادات واللجان العمالية الخليجية أول اتحادٍ لهم يتخذ من الكويت مقرًا مؤقتًا، وقد يتحول إلى مقرٍ دائم.شارك في تدشين اللجنة التأسيسية للاتحاد في الكويت نهاية الأسبوع اتحادات العمال في كلٍّ من الكويت والبحرين وسلطنة عمان واليمن، فيما شاركت من السعودية وقطر والإمارات لجانٌ عمالية لعدم وجود اتحادات عمالية في هذه الدول الثلاث.
وقال رئيس اللجنة التأسيسية للاتحاد ورئيس اتحاد عمال الكويت خالد العازمي: إن الإتحاد يستهدف توحيد المواقف الخليجية في المحافل الدولية، والساهمة في رسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية في دول مجلس التعاون، وكذا المساهمة في مواجهة فوضى سوق العمل في الخليج، ومواجهة التأثيرات السلبية للعمالة الوافدة.
وقال العازمي لـ"الأسواق.نت": إن اللجنة التنسيقية تعمل الآن على وضع دستور للاتحاد يحدد مهامه وإستراتيجياته، ثم تجتمع اللجنة مرةً أخرى، فقراره والتصديق عليه خلال شهر يناير/ كانون ثاني المقبل.
إلغاء الكفيل على رأس الأولويات
ورفض العازمي الربط بين تأسي الاتحاد الجديد والاضطرابات العمالية التي عمَّت الكويت والبحرين والإمارات مؤخرًا، مؤكدًا أن فكرة الاتحاد بدأت في 2004 ثم تبلورت في اجتماع منظمة العمل العربية في جنيف في يونيو/ حزيران الماضي، لكن العازمي أشار إلى أن الاتحاد سيضطلع بدورٍ مهم في مواجهة فوضى سوق العمل الخليجية؛ حيث سيقوم بحماية حقوق العمالة القائمة فعلاً، كما سيتحرك لوضع حد لجلب العمالة الهامشية .
إلغاء الكفيل على رأس الأولويات
ورفض العازمي الربط بين تأسي الاتحاد الجديد والاضطرابات العمالية التي عمَّت الكويت والبحرين والإمارات مؤخرًا، مؤكدًا أن فكرة الاتحاد بدأت في 2004 ثم تبلورت في اجتماع منظمة العمل العربية في جنيف في يونيو/ حزيران الماضي، لكن العازمي أشار إلى أن الاتحاد سيضطلع بدورٍ مهم في مواجهة فوضى سوق العمل الخليجية؛ حيث سيقوم بحماية حقوق العمالة القائمة فعلاً، كما سيتحرك لوضع حد لجلب العمالة الهامشية .
وحول فكرة إلغاء نظام الكفيل في دول الخليج قال العازمي إن هذا المطلب متفق عليه بين كل الأطراف سواء النقابات العمالية أو الحكومات، ولكن إلغاء هذا النظام سيحتاج إلى بعض الوقت، مشيرًا إلى أنه يجري حاليًا وضع الإستراتيجية البديلة لهذا النظام، ومؤكدًا أن ذلك سيظل على رأس اهتمامات اللجنة التنسيقية الجديدة.وكانت العديد من الدول الخليجية شهدت سلسلة من الإضرابات العمالية مؤخرًا تسببت في خسائر كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة، ما دفع الحكومات الخليجية لطرد أعداد كبيرة من هذه العمالة، وتهديد الآخرين بالطرد إذا تكررت اضطراباتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق