المصري اليوم- مروي ياسين:
جدد ٧٠ عاملاً في شركة "عجيبة" للبترول اعتصامهم، أمس، أمام مبني وزارة البترول، احتجاجاً علي عدم تعيينهم في الشركة التي يعملون بها منذ سنوات طويلة، وحمل المتظاهرون شعار "عجيبة عملوها عزب وكفور.. وإحنا واقفين في الطابور"، وتضمنت اللافتات استغاثات لرئيس الجمهورية ووزير البترول طالبوهما فيها بالتدخل لرفع الظلم عنهم. أكد المتظاهرون تعرضهم لتهديدات من قبل رئيس مجلس إدارة الشركة وترويعهم، ليتوقفوا عن التظاهر.
قال إيهاب الحسيني، أحد المتظاهرين: «عندما قمنا بالاحتجاج المرة السابقة، قام رئيس مجلس الإدارة بتقديم عقود للتعيينات داخل شركة تسمي "المصرية للخدمات البترولية (إيسكو) رغم عملنا بشركة (عجيبة) لسنوات طويلة تتجاوز العشر سنوات".
وتابع الحسيني ما وصفه بـ"الاضطهاد والظلم" بقوله: "قاموا بترويعنا وتهديدنا وقالوا لنا: «من لم يوافق علي التعيين داخل شركة الخدمات البترولية يعتبر نفسه، مفصولاً، ومالوش مكان في (عجيبة) ولا غيرها".
في السياق نفسه، أكد أحمد توفيق، أحد المتظاهرين، أنه يعمل في الشركة منذ ١٠ سنوات، وتابع: "أعمل براد مواسير، ورغم عملي المتواصل لأكثر من ١٠ سنوات، فإنهم يقومون بتعيين عمال غيري علمتهم المهنة، وهو ما يمثل عبئاً نفسياً علينا".
وأبدي أحمد محمد علي استياءه من عدم وجود معاملة حسنة كباقي زملائهم المعينين، مضيفاً: "عادة ما يتم قطع المياه والكهرباء عنا في السكن الخاص بنا، نحن غير المعينين، رغم أننا نعيش في الصحراء ولا توجد لدينا وسيلة لإنقاذنا من هذا الظلم والاضطهاد".
وقال تامر جاد، أحد المعتصمين، إن رئيس شركة عجيبة أصدر منشوراً هدد فيه باستبعاد العاملين إذا لم يوافقوا علي التعيين داخل شركة الخدمات البترولية، وأضاف: "توجهنا بالعقود التي فرضتها علينا شركة عجيبة إلي وزارة القوي العاملة، وقالت لنا المسؤولة هناك إن هذه العقود لا قيمة لها، وأن ورقة البوسطة لها قيمة عنها، وهو ما دفعنا للتظاهر، لأننا نشعر بأن حقنا يسلب أمامنا ولا نستطيع فعل شيء".
جدد ٧٠ عاملاً في شركة "عجيبة" للبترول اعتصامهم، أمس، أمام مبني وزارة البترول، احتجاجاً علي عدم تعيينهم في الشركة التي يعملون بها منذ سنوات طويلة، وحمل المتظاهرون شعار "عجيبة عملوها عزب وكفور.. وإحنا واقفين في الطابور"، وتضمنت اللافتات استغاثات لرئيس الجمهورية ووزير البترول طالبوهما فيها بالتدخل لرفع الظلم عنهم. أكد المتظاهرون تعرضهم لتهديدات من قبل رئيس مجلس إدارة الشركة وترويعهم، ليتوقفوا عن التظاهر.
قال إيهاب الحسيني، أحد المتظاهرين: «عندما قمنا بالاحتجاج المرة السابقة، قام رئيس مجلس الإدارة بتقديم عقود للتعيينات داخل شركة تسمي "المصرية للخدمات البترولية (إيسكو) رغم عملنا بشركة (عجيبة) لسنوات طويلة تتجاوز العشر سنوات".
وتابع الحسيني ما وصفه بـ"الاضطهاد والظلم" بقوله: "قاموا بترويعنا وتهديدنا وقالوا لنا: «من لم يوافق علي التعيين داخل شركة الخدمات البترولية يعتبر نفسه، مفصولاً، ومالوش مكان في (عجيبة) ولا غيرها".
في السياق نفسه، أكد أحمد توفيق، أحد المتظاهرين، أنه يعمل في الشركة منذ ١٠ سنوات، وتابع: "أعمل براد مواسير، ورغم عملي المتواصل لأكثر من ١٠ سنوات، فإنهم يقومون بتعيين عمال غيري علمتهم المهنة، وهو ما يمثل عبئاً نفسياً علينا".
وأبدي أحمد محمد علي استياءه من عدم وجود معاملة حسنة كباقي زملائهم المعينين، مضيفاً: "عادة ما يتم قطع المياه والكهرباء عنا في السكن الخاص بنا، نحن غير المعينين، رغم أننا نعيش في الصحراء ولا توجد لدينا وسيلة لإنقاذنا من هذا الظلم والاضطهاد".
وقال تامر جاد، أحد المعتصمين، إن رئيس شركة عجيبة أصدر منشوراً هدد فيه باستبعاد العاملين إذا لم يوافقوا علي التعيين داخل شركة الخدمات البترولية، وأضاف: "توجهنا بالعقود التي فرضتها علينا شركة عجيبة إلي وزارة القوي العاملة، وقالت لنا المسؤولة هناك إن هذه العقود لا قيمة لها، وأن ورقة البوسطة لها قيمة عنها، وهو ما دفعنا للتظاهر، لأننا نشعر بأن حقنا يسلب أمامنا ولا نستطيع فعل شيء".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق