حذرت منظمة العمل الدولية من استمرار ارتفاع البطالة لتصل إلى 50 مليون عاطل عن العمل مع نهاية العام الحالي، وارتفاع أعداد الفقراء إلى 200 مليون شخص جراء الأزمة المالية العالمية. وتوقع خوان سومافيا، المدير العام لمنظمة العمل الدولية، خلال مؤتمر العمل الدولي المنعقد حاليا بمدينة جنيف السويسرية، والذي يشارك فيه وزير العمل الطيب لوح، بمعية قيادة المركزية النقابية وكذا ممثلي منظمات الباترونا، انخفاض السلة الغذائية لدول العالم، بما يؤدي إلى وصول عدد الجياع إلى مليار شخص.
وحسب مدير المنظمة، قد تتسبب الأزمة في انضمام المزيد من الفقراء في العالم ليصل العدد إلى حوالي 53 مليون شخص مع نهاية هذا العام، بالإضافة لأعداد الفقراء في العالم المتوقع للأزمة بحوالي 200 مليون فقير.
وأشار تقرير منظمة العمل الدولية، إلى زيادة الارتفاع في فقدان العديد من المواطنين في العالم لوظائفهم بسبب الأزمة العالمية، خاصة العاملين بقطاعات التصدير والصناعة التحويلية والبناء وخدمات الأعمال وتجارة التجزئة.
واعتمد التقرير على بيانات صادرة من صندوق النقد الدولي توقع ألا يتجاوز معدل النمو العالمي 9,1بالمائة، ولم يستطع الصندوق تحديد موعد للانتعاش في الأسواق العالمية بالدول المختلفة بالعالم، للخروج من الأزمة المالية والاقتصادية العالمية التي مست مختلف الاقتصاديات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق