شارك عشرات العمال والنقابيين في المسيرة العمالية، التي نظمها الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في مدينة قلقيلية اليوم، لمناسبة اليوم العالمي للعمل اللائق.
وانطلقت المسيرة العمالية من أمام مقر فرع الاتحاد بمدينة قلقيلية، وجابت الشوارع الرئيسية، بمشاركة محافظ قلقيلية ربيح الخندقجي، ورئيس بلدية قلقليه سمير دوابشة، ومنسق القوى الوطنية في المحافظة كمال جبريل، وأعضاء اللجنة التنفيذية والأمانة العامة للاتحاد.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، ورددوا الشعارات المطالبة بحماية العمال الفلسطينيين وحقوقهم النقابية والاجتماعية، وانتهت المسيرة بمهرجان خطابي في قاعة البلدية.
وأشاد الخندقجي في كلمة ألقاها خلال المهرجان، بدور الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين لحماية مصالح العمال، مثمنا اختيار الاتحاد لمدينة قلقيلية لإحياء هذه الفعالية النقابية، باعتبارها من أكثر المدن التي تعاني جراء سياسة الحصار الإسرائيلي.
وداعا إلى ضرورة تفعيل الحوار الاجتماعي بين أطراف الإنتاج الفلسطينية الثلاث، بما يخدم مصالح العمال، مشيرا إلى الانتهاكات اليومية التي ترتكب بحق العمال على الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية الفاصلة بين محافظات الضفة وإسرائيل.
من جانبه، أكد عضو الأمانة العامة لاتحاد نقابات عمال فلسطين إبراهيم ذويب، على ضرورة خلق فرص عمل للعاطلين عن العمل، وتوسيع نطاق الضمان الاجتماعي، والعمل على حماية حقوق العمال.
وبدوره، شدد منسق القوى الوطنية في قلقيلية كمال جبريل على أهمية ترسيخ مفاهيم العمل اللائق في سوق العمل الفلسطيني من خلال توفير وخلق فرص عمل للمتعطلين، وتحديد حد أدنى للأجور، وإقرار قانون وطني عادل للتأمينات والحماية الاجتماعية، مؤكداً على ضرورة تعزيز دور النقابات العمالية في النضال الوطني والاجتماعي وفي تبني قضايا العاملين والدفاع عنها.
واختتم المهرجان بكلمة النقابي محمود ذياب رئيس المجلس النقابي اللوائي لفرع الاتحاد في محافظة قلقيليه.
وفي سياق متصل، نظم الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، ندوة نقابيه في مقره المركزي بمدينة نابلس، اليوم، للتعريف بالعمل اللائق وشروطه وواقع العمل في الأراضي الفلسطينية، وبحث سبل التعاون بين وزارة العمل ونقابات العمال لتحقيق شروط العمل اللائق.
وحضر الندوة العشرات من أعضاء النقابات العمالية من مختلف فروع ودوائر الاتحاد في محافظات الضفة، وتحدث خلالها مدير عام وزارة العمل في نابلس د. بهاء السرطاوي، والمستشار النقابي لاتحاد نقابات العمال المحامي فتحي ناصر، والدكتور محمد حنون نائب رئيس جامعة النجاح الوطنية.
وانطلقت المسيرة العمالية من أمام مقر فرع الاتحاد بمدينة قلقيلية، وجابت الشوارع الرئيسية، بمشاركة محافظ قلقيلية ربيح الخندقجي، ورئيس بلدية قلقليه سمير دوابشة، ومنسق القوى الوطنية في المحافظة كمال جبريل، وأعضاء اللجنة التنفيذية والأمانة العامة للاتحاد.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، ورددوا الشعارات المطالبة بحماية العمال الفلسطينيين وحقوقهم النقابية والاجتماعية، وانتهت المسيرة بمهرجان خطابي في قاعة البلدية.
وأشاد الخندقجي في كلمة ألقاها خلال المهرجان، بدور الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين لحماية مصالح العمال، مثمنا اختيار الاتحاد لمدينة قلقيلية لإحياء هذه الفعالية النقابية، باعتبارها من أكثر المدن التي تعاني جراء سياسة الحصار الإسرائيلي.
وداعا إلى ضرورة تفعيل الحوار الاجتماعي بين أطراف الإنتاج الفلسطينية الثلاث، بما يخدم مصالح العمال، مشيرا إلى الانتهاكات اليومية التي ترتكب بحق العمال على الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية الفاصلة بين محافظات الضفة وإسرائيل.
من جانبه، أكد عضو الأمانة العامة لاتحاد نقابات عمال فلسطين إبراهيم ذويب، على ضرورة خلق فرص عمل للعاطلين عن العمل، وتوسيع نطاق الضمان الاجتماعي، والعمل على حماية حقوق العمال.
وبدوره، شدد منسق القوى الوطنية في قلقيلية كمال جبريل على أهمية ترسيخ مفاهيم العمل اللائق في سوق العمل الفلسطيني من خلال توفير وخلق فرص عمل للمتعطلين، وتحديد حد أدنى للأجور، وإقرار قانون وطني عادل للتأمينات والحماية الاجتماعية، مؤكداً على ضرورة تعزيز دور النقابات العمالية في النضال الوطني والاجتماعي وفي تبني قضايا العاملين والدفاع عنها.
واختتم المهرجان بكلمة النقابي محمود ذياب رئيس المجلس النقابي اللوائي لفرع الاتحاد في محافظة قلقيليه.
وفي سياق متصل، نظم الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، ندوة نقابيه في مقره المركزي بمدينة نابلس، اليوم، للتعريف بالعمل اللائق وشروطه وواقع العمل في الأراضي الفلسطينية، وبحث سبل التعاون بين وزارة العمل ونقابات العمال لتحقيق شروط العمل اللائق.
وحضر الندوة العشرات من أعضاء النقابات العمالية من مختلف فروع ودوائر الاتحاد في محافظات الضفة، وتحدث خلالها مدير عام وزارة العمل في نابلس د. بهاء السرطاوي، والمستشار النقابي لاتحاد نقابات العمال المحامي فتحي ناصر، والدكتور محمد حنون نائب رئيس جامعة النجاح الوطنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق