الأيام- حسين العابد:
صعدت نقابة شركة DHL من وتيرة احتجاجها لعدم تحقيق إدارة الشركة لمطالبها العمالية حيث أعلنت عن إ
ضراب عمالي غداً الأربعاء مهددة باستغلال جميع الوسائل المشروعة للتعبير عن مطالبها.
وأكد رئيس النقابة شكري حسن بأن النقابة لجأت لقرار الإضراب بعد تلكؤ الشركة في التعامل الايجابي مع المطالب التي رفعتها النقابة قبل فترة طويلة، حيث اكتفت الشركة في الاجتماع الأخير مع النقابة بالموافقة على بعض المطالب الشحيحة، كما عبر.
وقال حسن “إن المطالب التي رفعت للشركة تتلخص في تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل والزيادة السنوية بواقع 10% وعلاوة النوبة والعلاوة الاجتماعية (للمتزوج + الأعزب) إضافة لتعديل الرواتب والدرجات وعلاوة مواصلات ثابتة إلى جميع الموظفين وعلاوة ارتفاع درجة الحرارة لمدة 4 أشهر خلال السنة”.
وأشار إلى أن الشركة لم تنفذ إلا 3 بنود من مجموع المطالب مؤكدا اصرار النقابة على تحقيق كافة مطالبها مؤكدا عدم تخليها عن أي مطلب.
وأضاف “حاولت إدارة النقابة جاهدة بمناقشة الشركة في موضوع الزيادة السنوية منذ 7 سنوات دون جدوى لذا فإن مثل هذا الموضوع يأتي على سلم أولويات المطالب النقابية، مضيفا أن الشركة مازالت مصرة على عدم التعاون للتوصل إلى حل مع إدارة النقابة بخصوص المطالب المطروحة بشكل عام والطعن في الموظفين والجهود التي يقدمونها”.
وأكد أن باب النقابة مازال مفتوحاً للشركة من أجل ترسيخ مبدأ الحوار البناء لحل هذه الأزمة التي تصب في مصلحة الشركة وموظفيها.
كما أوصت النقابة جميع الموظفين بضرورة العمل بجد وإخلاص حتى يوم الإضراب، وهو ما يؤكد حسن نواياً النقابة وتوجهها للوصول لحل يرضي الطرفين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق