الوسط: بدأت منظمتا العمل الدولية والعربية تحركهما لاحتواء الأزمة العمالية في البحرين والحد من تفاقمها، وذلك من خلال قيام الأمين العام لمنظمة العمل العربية أحمد لقمان بزيارة أطراف الإنتاج البحرينية (الحكومة، العمال، وأصحاب الأعمال) للوقوف على تداعيات الأزمة.
ومن المتوقع أن يصل اليوم الأربعاء (27 أبريل/ نيسان 2011) إلى البحرين نائب الأمين العام لمنظمة العمل الدولية جاي رايدر، والمدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية ندى الناشف للبدء في جولة مباحثات مع المسئولين وأصحاب الأعمال والعمال بشأن الأحداث الأخيرة التي شهدتها البحرين وانعكاساتها على الوضع العمالي.
يأتي ذلك في ظل استمرار أزمة التسريحات العمالية في القطاعين العام والخاص، وبلوغ عدد المسرحين المسجلين في قوائم الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين حتى يوم أمس (الثلثاء) 1019 مسرحاً في 46 مؤسسة رسمية وشركة خاصة.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، قد استقبل صباح أمس الثلثاء (وبحضور وزير العمل جميل حميدان، مدير عام منظمة العمل العربية أحمد لقمان.
وأشاد نائب رئيس مجلس الوزراء بدور منظمة العمل العربية في تنسيق الجهود في الشأن العمالي وفي ميدان العمل على المستويين العربي والدولي، مؤكداً اهتمام مملكة البحرين بالتعاون مع منظمة العمل العربية وجميه الجهات ذات العلاقة بما يعزز المكاسب العمالية فيها.
إلى ذلك عقدت اللجنة التنسيقية العليا لحقوق الإنسان اجتماعا مع المدير العام لمنظمة العمل العربية أحمد لقمان بمقر وزارة التنمية الاجتماعية في المرفأ المالي. وناقش المدير العام عدداً من القضايا العمالية مع اللجنة حيث أوضحت اللجنة التنسيقية ما مرت به المملكة وعدم شرعية الإضراب الذي دعا إليه الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق