الحقوق

ما يرد في هذه المدونة من معلومات وأخبار خاصة هي ملك للجميع ومن حق أي شخص نقلها، وإن تفضل وأشار إلى المصدر فهذا فضلاً منه

28.5.11

«التنمية»: وظّفنا 147 معاقاً العام و506 على قائمة الانتظار

الوسط: قال رئيس مركز خدمات المعاقين «لست وحدك» التابع لوزارة التنمية الاجتماعية، نادر المرخي، إنه خلال العام الماضي (2010) استطاع المركز ان يوظف 147 من الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف مؤسسات وشركات القطاع الخاص الذين تجاوبوا مشكورين في تأهيلهم وتوظيفهم، إذ يعمل المركز بصفة مستمرة على مخاطبة المؤسسات الخاصة والأهلية لإيجاد فرص التوظيف، وبلغ عدد الشركات التي تمت مخاطبتها (170) شركة.


كما أشار إلى أن المركز قام بزيارات ميدانية لـ (102) من الشركات والمؤسسات من القطاع الخاص وذلك من أجل البحث عن دورات تدريبية وفرص توظيف لذوي الإعاقة، وتم ايجاد (676) شاغراً، ويعمل المركز على تقييم الحالات المتقدمة للاستفادة من برامج المركز التي بلغ عددها (113) حالة من أصل (138) حالة، بينما لايزال (506) على قائمة الانتظار. وأوضح رئيس المركز أن من الخدمات الأخرى التي يقدمها المركز صرف الأجهزة التعويضية والمعينات التي استفاد منها (115) شخصاً لتسهل عليهم ممارسة حياتهم الطبيعية، كما كان للمركز دور واضح في العمل على إصدار 935 بطاقة تعريفية بالإضافة إلى عمل فحوصات طبية للإعاقة السمعية وعمل قوالب سمعية لـ 63 مستفيداً. وأضاف أن من البرامج التي حققت البنية الراسخة لذوي الاعاقة برنامج التمكين الوظيفي الذي استفاد منه ما يقارب (56) في العام الماضي، حيث يعتبر من البرامج الجديدة والنموذجية، وتقوم فكرته على تدعيم عمليات التوظيف ويمر بست مراحل وهي: التسجيل، التقييم، التدريب، البحث عن وظيفة، التوظيف والمتابعة، ويتم تنفيذها خلال 29 اسبوعاً من قبل فريق عمل متخصص مكون من مدربين مهنيين واخصائي التوظيف. وذكر أن المركز استطاع ان يوفر ارضية خصبة للاشخاص ذوي الاعاقة وذلك بالتعاون والتنسيق مع الوزارات الحكومية والجهات الاهلية والخاصة العاملة بمجال الاعاقة.


وقال المرخي «لقد حرصت وزارة التنمية على التوسع في برامج التدريب والتوظيف للاشخاص ذوي الاعاقة وايجاد مواقع لهذه الفئة في سوق العمل من اجل احداث تغيير نوعي لهم ولتوفير الحماية اللازمة ووضع برامج واقعية لرعايتهم وتأهيلهم لتمكينهم من المساهمة في البناء والمشاركة في التنمية الاجتماعية جنباً الى جنب مع مختلف قطاعات وفئات المجمع».


ليست هناك تعليقات: