الوسط: أوقفت قوات الأمن صباح أمس الخميس (19 مايو/ أيار 2011) خمسة من موظفي وزارة العمل أثناء دوامهم الرسمي ومن على مكاتبهم بالوزارة، فيما أفرجت عنهم لاحقاً.
وذكرت مصادر أن قوات الأمن حضرت إلى الوزارة من الصباح الباكر، وجابت مختلف أقسام الوزارة بحثاً عن أسماء مطلوبين لديها، إذ أوقفت ثلاثة من الموظفين بالإضافة إلى موظفتين. وأكدت المصادر أن أسباب التوقيف لاتزال مبهمة لدى الجميع، وخصوصاً أن لجنة التحقيق التي شكلتها الوزارة للنظر في أسباب تغيب عدد من الموظفين لم تنتهِ بعد من إجراءاتها. وسادَ قلق كبير بين صفوف الموظفين الذين عاشوا لحظات خوف من الحملة الأمنية التي شهدوها أمس في مكان عملهم.
وقالت المصادر إن إحدى الموقوفات كانت متأخرة عن الدوام بسبب ساعة الرضاعة، لكن رجال الأمن أوصوا زملاءها الموظفين الموجودين معها في القسم لإخبارها بضرورة تسليم نفسها إلى مركز شرطة مدينة عيسى قسم النساء، مشيرة إلى أنه بعد نحو ساعة جاءت الموظفة وتم توقيفها.
وذكرت مصادر أن قوات الأمن حضرت إلى الوزارة من الصباح الباكر، وجابت مختلف أقسام الوزارة بحثاً عن أسماء مطلوبين لديها، إذ أوقفت ثلاثة من الموظفين بالإضافة إلى موظفتين. وأكدت المصادر أن أسباب التوقيف لاتزال مبهمة لدى الجميع، وخصوصاً أن لجنة التحقيق التي شكلتها الوزارة للنظر في أسباب تغيب عدد من الموظفين لم تنتهِ بعد من إجراءاتها. وسادَ قلق كبير بين صفوف الموظفين الذين عاشوا لحظات خوف من الحملة الأمنية التي شهدوها أمس في مكان عملهم.
وقالت المصادر إن إحدى الموقوفات كانت متأخرة عن الدوام بسبب ساعة الرضاعة، لكن رجال الأمن أوصوا زملاءها الموظفين الموجودين معها في القسم لإخبارها بضرورة تسليم نفسها إلى مركز شرطة مدينة عيسى قسم النساء، مشيرة إلى أنه بعد نحو ساعة جاءت الموظفة وتم توقيفها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق