كما رأت أهمية استمرار الأجواء الإيجابية التي سادت نقاشات أولى جلسات حوار التوافق الوطني التي انطلقت مؤخرا، والتي سمحت للمتحاورين في طرح مرئياتهم بكل شفافية ومسئولية، متأملين أن يخرج المؤتمر بتوصيات ترفد العمل الوطني بشكل فاعل وتعزز مسيرة الإصلاح السياسي والتنموي في البلاد والتي شابتها الكثير من المعوقات والتراجعات خلال السنوات الأخيرة على أكثر من صعيد».
وقالت إن «المشاركة الجادة للمنبر التقدمي في الحوار الوطني تأتي عن إيمان وقناعة تامتين بضرورة الإسهام الفاعل في الدفع بمسيرة الإصلاح تفهماً منا للظروف التي مرت وتمر بها البلاد، حيث كان التقدمي في طليعة القوى السياسية التي نادت بالحوار طيلة السنوات العشر الأخيرة وقد كانت مبادرته للحوار الوطني الشامل التي طرحها منذ أكثر من عامين دليلاً على استشعاره بخطورة ترك مسار الإصلاح دون مراجعات جادة وحقيقية».
وأضافت أن دعواتها مع بقية القوى السياسية المعارضة التي سبقت انطلاق مؤتمر الحوار الوطني بضرورة قيام الدولة سريعا بإعادة النظر في الكثير من الإجراءات والممارسات المتبعة تجاه الكثير من الإشكالات القائمة في المجتمع «تبقى قائمة ومطلوبة بشدة لغرض تهيئة أجواء صحية للحوار الوطني الشامل والمسئول، تخرج بعده البحرين من حالة الانقسام والتشظي والتراجع السياسي، وبما يحتم على الدولة القيام بإجراءات جادة ومخلصة لوقف التوجهات والحملات الإعلامية التي تعزز الفرقة وتشيع أجواء الانقسام والكراهية وانعدام الثقة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق