الحقوق

ما يرد في هذه المدونة من معلومات وأخبار خاصة هي ملك للجميع ومن حق أي شخص نقلها، وإن تفضل وأشار إلى المصدر فهذا فضلاً منه

17.9.11

منع ممثل الإتحاد الدولي للبناء والأخشاب من دخول البحرين

منذ فبراير من هذا العام، ونشطاء حقوق الإنسان، العمال والنقابيين، وبخاصة الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، عضو الإتحاد الدولي للبناء والأخشاب في البحرين، يتعرضون للقمع من قبل الحكومة البحرينية. بالإضافة إلى فرض قيود شديدة عليهم في عملهم، وقد تم صرف عدد كبير من قادة وقيادة اتحاد نقابات عمال البحرين والأعضاء التابعين لهم من عملهم بسبب ضغوط الحكومة.

الجديد بالذكر أن أكثر من 2200 عضو في النقابة تم عزلهم من وظائفهم، وهم غير قادرين على إعالة أسرهم حالياً.

في الرابع من شهر أيلول الحالي، ألقى الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين كلمة أكد فيها "انه لا يقبل أي انتهاك لكرامة، وسبل عيش، وحرية أي مواطن". ووفقا لإتحاد نقابات عمال البحرين فإن هذه الكلمات يجب أن تكون أساسا للمناقشات مع جميع أصحاب المصالح في القطاعين العام والخاص لضمان تنفيذ أوامر جلالة الملك في تسريع عملية عودة العمال إلى العمل.

في محاولة للإطلاع على آخر التطورات بشأن هذه المحادثات، وكذلك لمناقشة أنشطة المشروع الجارية مع اتحاد نقابات عمال البحرين حول تعزيز حقوق العمال المهاجرين حيث أن ما يقارب الـ(90 ٪) من القوة العمالة في قطاع البناء هم من العمال المهاجرين، فقد أرسل الإتحاد الدولي للبناء والأخشاب بعثة إلى البحرين في العاشر من سبتمبر 2011 بالتنسيق مع اتحاد عام نقابات عمال البحرين، ولكن تم منع السيدة جين سوك لي، مديرة الهجرة، الجندرة، والحملات من الدخول إلى البحرين بسبب عملها في منظمة دولية. وبعد احتجازها لمدة 15 ساعة، تم إبلاغها بوجوب عودتها إلى منزلها لعدم توفر "وثائق صحيحة".

على مدى السنوات الخمس الماضية، فقد زارت جين سوك لي البحرين بشكل منتظم للقاء اتحاد نقابات عمال البحرين من أجل دعم الجهود التي يبذلها الاتحاد لتطوير نقابة البناء الوطني والتي من شأنها أن تكون وسيلة لضمان حقوق جميع عمال البناء في البحرين بمن فيهم العمال المهاجرين . في الزيارات السابقة ،تم السماح لها بدخول البحرين دون أي إشكال من قبل مسؤولي الهجرة. ولكن منذ شهر فبراير المنصرم تم وضع تدابير تقييدية. وعندما سألت جين سوك لي عن سبب منعها من دخول البحرين على عكس الزيارات السابقة، رد مسؤولو الهجرة بالقول: "الأمور مختلفة الآن. نحن لا نريد من الناس أن يأتوا إلى البحرين وفي وقت لاحق يقومون بانتقاد الحكومة".

"إن منع ممثلي النقابات العمالية الدولية من لقاء أعضائهم يشير إلى أن الحكومة البحرينية تخشى الإضاءة الدولية على حقيقة ما يحصل في البحرين" قال أمبيت يوسون، الأمين العام للإتحاد الدولي للبناء والأخشاب.

وأضاف: "إن الدرجة العالية من الوعي الأمني للحكومة البحرينية هو مؤشر على نوعية القمع التي تواجهها الحركة النقابية يومياً. إن الإتحاد الدولي للبناء والأخشاب يؤكد التزامه القوي في دعم والتضامن مع اتحاد نقابات عمال البحرين".

ليست هناك تعليقات: