الشرق القطرية ـ عبد النبي شاهين :
كشفت مصادر في أمانة مجلس التعاون الخليجي عن تلقي المجلـــس الوزاري ( المسؤول عن تحديد برنامج القرارات في القمة الخليجية) توصيتين من مجلس وزراء العمـــل، تتضمن الأولى تحديد سقف زمني لبقاء العمال الأجانب في دول المجلس، بما لا يزيد على ستّ سنوات، والثانية تشكيل لجنة خليجية مشتركة، لتحديد المهن التخصصية التي يستثنى العمال الأجانب العاملين في تلك المهن من تحديد سقف زمني لبقائهم في المنطقة.
وأوضحت المصادر وفقا لصحيفة " اليوم " السعودية أن المقترحين يمثّلان توجّها عاما تبنّاه وزراء العمل الخليجيون في اجتماعهم الأخير بالعاصمة السويسرية جنيف. والذي أشار إلى أنه في حال إصدار قرارات بخصوص المقترحين فستمنح الدول الأعضاء فترة زمنية لترتيب أوضاعها الداخلية، وإصدار الأدوات التشريعية المطلوبة لتنفيذهما.
وستبحث اللجنة المهن التخصصية التي سيستثنى الأجانب العاملون فيها من تحديد فترة زمنية لبقائهم في المنطقة، وهي مهن ذات قيمة عالية مثل الأطباء والمحامين والمستشارين . وعلى صعيد آخر أكّد رئيس هيئة حقوق الإنسان بالسعودية تركي خالد السديري خلال استقباله أمس وفدًا من السفارة الأمريكية في الرياض، أن الهيئة قامت بالعديد من المبادرات لتحسين الأوضاع القانونية للعمال الأجانب في السعودية، من خلال دراسة الأنظمة والقوانين التي تربط بين العمالة وأرباب العمل، لتكون منصفة لجميع الأطراف. وأعرب السديري عن أمله في أن تتجاوز المنظمات التي تصدر تقارير حقوق الإنسان الصورة السلبية المسبقة لديها، وأن ينظروا بعين الإنصاف لما تقوم به الحكومة السعودية من خطوات إيجابية في مجال حقوق الإنسان. وتحدث السديري عن وضع العمالة الأجنبية في المملكة، موضحًا أن الهيئة تقوم حيال ما يردها من شكاوى بما يمليه عليها واجبها تجاهها، من خلال مخاطبة الجهات المعنية مثل وزارة العمل والداخلية والشؤون الاجتماعية والمحاكم، وغيرها من الجهات ذات العلاقة. وقد نوه رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية باستقبال المملكة لوفد منظمة حقوق الإنسان الأممية (هيومن رايتس ووتش)، باعتبار المملكة الدولة الوحيدة في المنطقة التي أتاحت لهذه المنظمة الزيارة وحرية اتصال أعضاء وفدها بمن يشاؤون، مشيرا إلى أن تقرير منظمة حقوق الإنسان الدولية تضمَّن بعض الحقائق التي تسعى هيئة حقوق الإنسان السعودية إلى معالجتها. ولكن السديري قال للوفد الامريكي: إن ذلك التقرير اتصف بالمبالغة والتنويه عن حالات سبق أن نوهت عنها في تقارير سابقة منذ سنوات. مشيرا إلى ردود الفعل الإيجابية التي عبر عنها وفد المنظمة.
كشفت مصادر في أمانة مجلس التعاون الخليجي عن تلقي المجلـــس الوزاري ( المسؤول عن تحديد برنامج القرارات في القمة الخليجية) توصيتين من مجلس وزراء العمـــل، تتضمن الأولى تحديد سقف زمني لبقاء العمال الأجانب في دول المجلس، بما لا يزيد على ستّ سنوات، والثانية تشكيل لجنة خليجية مشتركة، لتحديد المهن التخصصية التي يستثنى العمال الأجانب العاملين في تلك المهن من تحديد سقف زمني لبقائهم في المنطقة.
وأوضحت المصادر وفقا لصحيفة " اليوم " السعودية أن المقترحين يمثّلان توجّها عاما تبنّاه وزراء العمل الخليجيون في اجتماعهم الأخير بالعاصمة السويسرية جنيف. والذي أشار إلى أنه في حال إصدار قرارات بخصوص المقترحين فستمنح الدول الأعضاء فترة زمنية لترتيب أوضاعها الداخلية، وإصدار الأدوات التشريعية المطلوبة لتنفيذهما.
وستبحث اللجنة المهن التخصصية التي سيستثنى الأجانب العاملون فيها من تحديد فترة زمنية لبقائهم في المنطقة، وهي مهن ذات قيمة عالية مثل الأطباء والمحامين والمستشارين . وعلى صعيد آخر أكّد رئيس هيئة حقوق الإنسان بالسعودية تركي خالد السديري خلال استقباله أمس وفدًا من السفارة الأمريكية في الرياض، أن الهيئة قامت بالعديد من المبادرات لتحسين الأوضاع القانونية للعمال الأجانب في السعودية، من خلال دراسة الأنظمة والقوانين التي تربط بين العمالة وأرباب العمل، لتكون منصفة لجميع الأطراف. وأعرب السديري عن أمله في أن تتجاوز المنظمات التي تصدر تقارير حقوق الإنسان الصورة السلبية المسبقة لديها، وأن ينظروا بعين الإنصاف لما تقوم به الحكومة السعودية من خطوات إيجابية في مجال حقوق الإنسان. وتحدث السديري عن وضع العمالة الأجنبية في المملكة، موضحًا أن الهيئة تقوم حيال ما يردها من شكاوى بما يمليه عليها واجبها تجاهها، من خلال مخاطبة الجهات المعنية مثل وزارة العمل والداخلية والشؤون الاجتماعية والمحاكم، وغيرها من الجهات ذات العلاقة. وقد نوه رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية باستقبال المملكة لوفد منظمة حقوق الإنسان الأممية (هيومن رايتس ووتش)، باعتبار المملكة الدولة الوحيدة في المنطقة التي أتاحت لهذه المنظمة الزيارة وحرية اتصال أعضاء وفدها بمن يشاؤون، مشيرا إلى أن تقرير منظمة حقوق الإنسان الدولية تضمَّن بعض الحقائق التي تسعى هيئة حقوق الإنسان السعودية إلى معالجتها. ولكن السديري قال للوفد الامريكي: إن ذلك التقرير اتصف بالمبالغة والتنويه عن حالات سبق أن نوهت عنها في تقارير سابقة منذ سنوات. مشيرا إلى ردود الفعل الإيجابية التي عبر عنها وفد المنظمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق