المصري اليوم:
واصل نحو ٥٠٠ عامل في الشركة الهندسية للأسمنت «أسيك» اعتصامهم لليوم الثالث علي التوالي، اعتراضاً علي ما وصفوه بـ«تعنت» إدارة الشركة في عدم صرف مستحقاتهم المالية وعلاوة الـ ٣٠%، التي أقرها الرئيس حسني مبارك في عيد العمال، فضلاً عن تدني أجورهم، وقام مسؤولو القوي العاملة بالاجتماع مع مسؤولي الشركة ولم يتم التوصل إلي حل «يرضي» العاملين.
وتجمع العاملون أمام مصنع أسمنت حلوان بكفر العلو ـ الذي تتعامل معه الشركة ـ أمس الأول معتقدين أن شركة أسيك تتبع مصنع الأسمنت، خاصة أن مقر الشركة يقع داخل المصنع.
وقال أحد العاملين لـ«المصري اليوم»: «هناك تعنت واضح من قبل مجلس إدارة الشركة، وطالبناه تكراراً بصرف حقوقنا، ومنها العلاوة التي أقرها الرئيس مبارك والوقت الإضافي، دون استجابة منه».
وأضاف: «لم تقم الشركة كذلك بصرف مكافآت نصف الشهر، الخاصة بحلول شهر رمضان وبدء العام الدراسي الجديد، وتنوي اتخاذ الموقف نفسه بحلول عيدي الفطر والأضحي، وهذا غير معتاد في التعامل مع العاملين بحلول هذه المناسبات».
وأكد أحد العاملين أن الإدارة رفضت في وقت سابق إنشاء لجنة نقابية للعمال في الشركة، خوفاً من قيامها بالدفاع عن العاملين وحماية حقوقهم ـ علي حد قوله ـ معتبراً أن هذا يعد نية «مبيتة» من الإدارة لـ«هضم» حقوق العاملين.
وفي الوقت الذي أكد فيه أحد أعضاء مجلس إدارة الشركة لـ«المصري اليوم» ـ رفض ذكر اسمه ـ أن الإدارة لا تأخذ موقفاً عدائياً من العاملين فيها وأنها تدرس جميع مطالبهم لمحاولة تلبية بعضها.
أكدت مصادر عمالية أن بعض مسؤولي القوي العاملة المعنيين ببحث الموضوع فشلوا في التوصل إلي حلول «مرضية» للعمال مع مجلس إدارة الشركة، في اجتماع مشترك بينهما، واضطروا إلي إرجاء الاجتماع «مؤقتاً»، وواصل معه العاملون الاعتصام.
واصل نحو ٥٠٠ عامل في الشركة الهندسية للأسمنت «أسيك» اعتصامهم لليوم الثالث علي التوالي، اعتراضاً علي ما وصفوه بـ«تعنت» إدارة الشركة في عدم صرف مستحقاتهم المالية وعلاوة الـ ٣٠%، التي أقرها الرئيس حسني مبارك في عيد العمال، فضلاً عن تدني أجورهم، وقام مسؤولو القوي العاملة بالاجتماع مع مسؤولي الشركة ولم يتم التوصل إلي حل «يرضي» العاملين.
وتجمع العاملون أمام مصنع أسمنت حلوان بكفر العلو ـ الذي تتعامل معه الشركة ـ أمس الأول معتقدين أن شركة أسيك تتبع مصنع الأسمنت، خاصة أن مقر الشركة يقع داخل المصنع.
وقال أحد العاملين لـ«المصري اليوم»: «هناك تعنت واضح من قبل مجلس إدارة الشركة، وطالبناه تكراراً بصرف حقوقنا، ومنها العلاوة التي أقرها الرئيس مبارك والوقت الإضافي، دون استجابة منه».
وأضاف: «لم تقم الشركة كذلك بصرف مكافآت نصف الشهر، الخاصة بحلول شهر رمضان وبدء العام الدراسي الجديد، وتنوي اتخاذ الموقف نفسه بحلول عيدي الفطر والأضحي، وهذا غير معتاد في التعامل مع العاملين بحلول هذه المناسبات».
وأكد أحد العاملين أن الإدارة رفضت في وقت سابق إنشاء لجنة نقابية للعمال في الشركة، خوفاً من قيامها بالدفاع عن العاملين وحماية حقوقهم ـ علي حد قوله ـ معتبراً أن هذا يعد نية «مبيتة» من الإدارة لـ«هضم» حقوق العاملين.
وفي الوقت الذي أكد فيه أحد أعضاء مجلس إدارة الشركة لـ«المصري اليوم» ـ رفض ذكر اسمه ـ أن الإدارة لا تأخذ موقفاً عدائياً من العاملين فيها وأنها تدرس جميع مطالبهم لمحاولة تلبية بعضها.
أكدت مصادر عمالية أن بعض مسؤولي القوي العاملة المعنيين ببحث الموضوع فشلوا في التوصل إلي حلول «مرضية» للعمال مع مجلس إدارة الشركة، في اجتماع مشترك بينهما، واضطروا إلي إرجاء الاجتماع «مؤقتاً»، وواصل معه العاملون الاعتصام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق