معتبراً أن خط الفقر يتراوح بين 450 إلى 500 دينار
المهدي: 5400 أسرة تتسلم مساعدات ما بين 120 إلى 150 ديناراً شهرياً
الوقت- محمد الموسوي:
أعلن الباحث الاقتصادي حسين المهدي أن '' دراسة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في يونيو/ حزيران 2007 تضمنت أن خط الفقر في البحرين، بحسب تقرير الألفية، يقدر بنحو 155 دولارا للفرد في الشهر، أي 5,2 دولار في اليوم الواحد، ومع افتراض أن هناك 6 أشخاص للأسرة الواحدة ''في المتوسط''، فإن خط الفقر في البحرين يقدر بـ 930 دولارا شهريا أي نحو 360 ديناراً، ومع معدلات التضخم الأخيرة فمن المتوقع زيادة هذا المبلغ إلى زهاء 450-500 دينار كحد أدنى".
وأضاف المهدي في ورقة له بالمؤتمر تحت عنوان ''وجوه الفقر في البحرين.. دراسة حالة'' أن ''هذا يعني أن البحرين أقرب إلى الدول الصناعية من حيث مستوى خط الفقر، وبما أن هذه الدول تعتمد خط الفقر النسبي بدلا من المطلق عالميا فإن 11% من سكان البحرين يعيشون تحت خط الفقر الوطني''. وأشار إلى أنه''حتى نهاية 2007 فان عدد الأسر التي تحصل على الدعم المالي من وزارة التنمية الاجتماعية بحسب معايير الوزارة وقانون الضمان الاجتماعي هو 9946 حالة، 5500 هم أفراد منهم المسنون والمطلقات والمهجورات وغيرهم، ويحصلون على مبلغ 70 ديناراً شهرياً".
وأردف ''5400 أسرة تتسلم مساعدات ما بين 120 إلى 150 ديناراً شهرياً، ويوجد لدى الوزارة 27 عاطلاً عن العمل يتسلمون مساعدات، بالإضافة إلى عدد من الأيتام، لكن المسنين هم أكثر الحالات التي تتسلم مساعدات من الوزارة وعددهم 4735 مسناً، وهناك أيضاً 378 غير متزوجة ولا يوجد لديها معيل، و1050 أرملة، و48 أسرة مسجونين''. ونوه المهدي إلى أن ''عدد الجمعيات والصناديق الخيرية الداعمة للفقراء، تجاوز ,85 وفي دراسة لنا حول دعم الصناديق الخيرية في العام 1997 بلغ تقديرات عدد الذين يتسلمون مساعدات من الصناديق في حدود 30,000 نسمة، والآن، وبعد أكثر من 10 سنوات، لاشك أن العدد زاد زيادة كبيرة نسبياً".
وتعليقا على مشروع بنك الأسرة، قال المهدي '' بنك الأسرة، عبارة عن مشروع طرح بتوجيهات من القيادة السياسية، حيث وقعت وزارة التنمية مع البروفسور محمد يونس اتفاق التفاهم بحيث يكون »بنك جرامين« شريكاً لتأسيس »بنك الأسرة« وجاء الفريق المملكة وقدم تقريره، وبحسب ما كانت تأمله الجهات المختصة فإن مطلع العام الجاري، هو موعد المشروع على أرض الواقع، فيما العام نفسه يقارب على الانتهاء من دون أن يرى المشروع النور ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق