موظفو «بابكو» يحسمون اليوم اعتصامهم أمام «التـكـريـر»

الوقت - حسين سبت:
تحسم الجمعية العمومية لنقابة بابكو اليوم قرار الاعتصام الذي أقرّته النقابة في اجتماعها الأخير، إذ تتّجه الأخيرة إلى تنظيم اعتصام يشارك فيه جميع عمّال الشركة السبت المقبل أمام بوّابة معمل التكرير بالمعامير.
وذكر الناطق الرسمي للنقابة عبد الرسول خليل أن خطوة الاعتصام ‘’تأتي بعد 3 اعتصامات نظّمها مجلس إدارة النقابة لم تجد أي صدى من قبل إدارة الشركة’’.
وعلمت ‘’الوقت’’ أن إدارة الشركة اجتمعت بأعضاء النقابة صباح أمس الأوّل لمناقشة مطالب العمّال على خلفية الخطوات التصعيدية التي قامت بها النقابة، إلا أن الاجتماع لم يفض إلى نتائج.
من جهتها أصدرت النقابة أمس بياناً شديد اللهجة اتّهمت فيه إدارة الشركة بالقيام بخطوات لا تصب في الصالح العام ‘’حيث أقدمت مؤخراً على خصخصة حقل البحرين، وحوّلت نحو360عاملاً إلى شركة تطوير للبترول ليدار بشركات أجنبية، وكأن البحرين عقيمة من أن تلد عمالا منتجين، وأتبع ذلك توجهها المحموم بخصخصة محطات المحروقات ليقضي على أرزاق 190 عاملاً بحرينياً وأسرهم’’.
وقال البيان ‘’ما كاد هذا الأمر يتم حتى أتبعه بدخول شركة ماكنزي إلى حلبة بابكو بحجة دراسة تحسين الإنتاجية وتقليل النفقات، في الوقت الذي تصرف فيه الشركة عشرات الملايين من الدنانير على مشروعات لا علاقة لعمال الشركة بها من بعيد أو قريب’’.
وأضاف ‘’يحرم عمالنا المخلصين من أبسط حقوقهم برفض مجلس إدارة الشركة موازنة التدريب أربع مرات متتالية ومن توفير بيئة عمل آمنة في بعض مناطق الشركة’’.
وانتقد البيان ‘’حصول العمال في الشركات المنضوية تحت مظلة الهيئة على الحافز السنوي في ديسمبر كدفعة أولى في حين يحرم عمّال بابكو من ذلك’’.
وتابع ‘’مجلس الإدارة اليوم يمارس تهميش الإدارة التنفيذية في بابكو والتصرف في مقدرات هذه الشركة والتي ستنعكس سلباً بفعل هذه السياسات ما قد يتسبب في طرد أكثر من نصف العمالة الوطنية في الشركة والذي بدوره سيؤثر على ارتفاع الأسعار الاستهلاكية المدعومة من قبل الحكومة بعد أن تتحول أقسام الشركة إلى شركات خاصة’’.