يبدوا أن تصريح وكيل الزراعة والثروة البحرية الشيخ خليفة بن عيسي آل خليفة لصحيفة (الأيام) منذ أيام بأن "شؤون
الزراعة لا تمانع على الإطلاق من بيع الأغنام الحية إلى الأفراد شريطة ذبحها داخل
المسلخ المركزي التابع لشركة البحرين للمواشي وذلك للتأكد من خلوها من الأمراض وحفاظا
على سلامة وصحة المواطنين والمقيمين" ذهب أدراج الرياح كحال باقي التصريحات
الحكومية.
فما هو
مؤكد بأن شركة تأسست في شهر يونيو الماضي، يعتقد بعض أصحاب (الحظائر) بأنها مملوكة
من الباطن لعدد من المتنفذين، قامت ببيع المواطنين وصغار التجار وأصحاب الحظائر
رؤوس أغنام حية ذبحت خارج المسالخ المركزية، ولكن بأسعار عالية.
فقد اشتكى عدد من صغار المتاجرين بالمواشي
في مناسبتي عيدي الفطر والأضحى وأصحاب الحظائر من رفض شركة البحرين للمواشي بيعهم
رؤوس الاغنام والخراف المدعومة لحومها من الحكومة والتي تقدر قيمة الرأس منها
بـ(30) دينار، الأمر الذي أجبرهم للشراء من الشركة الجديدة.
وقالوا أنهم ينتظرون موسم عيد الأضحى المبارك
سنوياً يرتزقون منه عبر شراء الأضاحي وإعادة بيعها على الاهالي والمواطنين محققين
ربح يساعدهم على تحمل أعباء المعيشة، إلا أنهم فوجئوا هذا العام برفض الشركة بيعهم،
وإحالتهم إلى الشركة الأخرى تم تأسيسها مؤخراً، التي باعت الرأس بأسعار تراوحت بين
(45 إلى 55) دينار.